قال المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن الليبيين ردوا في فضاءات التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة.
وأضاف البيوضي، في تصريحات عبر صفحته في موقع فيسبوك، “ببساطة يمكن تفسير ما يحاول فعله الدبيبة هو سياسة (الإلهاء) لكسب الوقت ضد باشاغا وتفكيك تحالفه داخل مجلس النواب”.
وتابع: “المشهد المهم والذي يجب الوقوف عنده وتحليله بعقلانية بعيدا عن العواطف، هو هتاف الشباب الجديد للنظام الجماهيري، فمن المفترض أن هؤلاء الشباب هم نتاج (عقد) من فبراير ويمثلون مستقبلها (كمشروع) ودعوتهم العلنية للفاتح تؤكد أن هذا العقد السياسي فشل في تقديم مشروع الدولة (كخيار) وأن كل الشعارات والخطب الثورية والشعبوية لا ترتبط وجدانيا بحركة المجتمع”.
وأكد البيوضي أن “الدعوة لعودة الماضي رسالة واضحة عن حجم السقوط السياسي لمشروع الثورة أو الانتفاضة (سمها ما شئت) مقابل البحث عن الإستقرار الآمن، وأن تتصاعد في وجود حكومة (تقدم) نفسها حامية لفبراير بل وأغدقت الأموال ونقلت الشباب للملتقى نفسه لتشتم فيه هي رسالة ومؤشر عن مزاج شعبي يعتبر الحالة القائمة مشوهة وخارج سياق التاريخ”.
ورأى أن “المستقبل سيكون أكثر تعقيدا ما لم تبادر السلطات القائمة لتوفير ممر آمن ومستقر يدفع نحو التغيير الجذري، وفي كل الأحوال ثمة انتفاضة شعبية قادمة في الطريق و 1 يوليو كانت أشبه بجس النبض”.