الوطن / رصد
شن المتحدث باسم حكومة البغدادي المحمودي بالنظام السابق، موسى إبراهيم، هجوما لاذعا على جماعة الإخوان المسلمين.
وقال إبراهيم، عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن “الإخوان المسلمين، بكافة أحزابهم ومللهم وكوادرهم هم سرطان خبيث يجب أن يجتث من جسد الأمة اجتثاثا”.
وأضاف إبراهيم، أن “الإسلام السياسي أثبت أنه يدٌ طيّعةٌ في يد العدو الأجنبي: من أفغانستان السبعينيات إلى العراق وسوريا وليبيا والجزائر.. إلى الذين يدافعون عن حماس والإخوان وموقفهم المقاوم، خلاص… عيب، احترموا التاريخ والواقع الذي أمام أعينكم”.
وتابع قائلًا: “في 2011 وما بعدها تكلمتُ مختصِراً ومفصِّلاً عن زيف “حماس” وانتمائها العقائدي لمشروع معادٍ لوحدة الأمة وقدرتها على المقاومة، وبينتُ حينها كيف وقفت حماس، إعلاماً وكوادر وربما ميدانياً، مع قوات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، دون حياء أو تقية، وكيف وفرت المعرفة العسكرية والتقنية في القتال والتفجيرات لمئات الإرهابيين في ليبيا”.
وقال: “حينها زعل مني رفاق كثر، ومقاومون كثر، لأن حماس عندهم من ضمن “محور المقاومة” المقدس، ثم سقطت حماس مرة أخرى في سوريا بين 2012 و 2018 حين تآزرت البندقية الحماسية (ولسنوات) مع الدبابة التركية والصاروخ الإسرائيلي والأموال الأمريكية-الفرنسية، وها هي تسقط في فلسطين نفسها 2022 حين تقف في المعركة موقف المهادنة والاستفادة السياسية من ضرب “الجهاد” (المقاوم الحقيقي في فلسطين)”.