أبو زريبة: اتهامات “ستيفاني” للسياسيين محاولة للتبرّؤ من الفشل
الوطن| رصد
اتّهم عضو مجلس النواب علي أبوزريبة، البعثة الأممية في ليبيا، بتدهور الأوضاع السياسية في البلاد، لا سيما بعد تجاهلها للرشاوى المصاحبة لاتفاق جنيف.
وقال أبو زريبة في كلمة له أمام ملتقى القوى الاجتماعية في المنطقة الغربية اليوم الإثنين، إن البعثة لم تكشف عن نتائج التحقيقات حول هذا الأمر، رغم زعمها إجراء تلك التحقيقات، الأمر الذي أطال عمر الأزمة.
وأضاف أن البعثة فشلت فشلا ذريها في تجنيب الليبيين الصدام العسكري على السلطة، والذي جرّت الحكومة منتهية الولاية البلاد إليه، مستنكرًا ما وصفها بـ “التصريحات المهينة” الصادرة عن المبعوثة السابقة ستيفاني ويليامز.
واعتبر النائب أن هذه التصريحات محاولة للتبرؤ من الفشل، وإلصاقه بالقادة السياسيين الليبيين، داعياً لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، عبر الإفصاح عن أصحاب المطامع الشخصية، أو العاملين لحساب دول أخرى.
وأكد أن الحكومة “المغتصبة للسلطة” تحتمي بالمجموعات المسلحة المسيطرة على القرار السياسي في طرابلس، والتي تتوافق مصالحها مع مصالح الدبيبة وعائلته، مشيداً بما وصفه بـ “الموقف التاريخي” لمجلس النواب، عندما رفض التعاون أو التنسيق مع أي جناح خارجي أو مخابراتي أو أي أجندات أخرى”
وذهب أبو زريبة إلى التأكيد على أن الليبيين من كافة الاتجاهات، ملتفون حول الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، مضيفاً: “لن نقف مكتوفي الايدي أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا ونهب خيراته ومقدراته ومن يحاول عرقلة قيام الدولة الليبية”.