ليبيا

الزائدي: من يتبجح بإدانة الاشتباكات هو نفسه الذي يموّل المشاركين بها

الوطن|متابعة

أعرب أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزائدي، عن تعاطفه مع سكان طرابلس بعد الاشتباكات التي حصلت مساء الخميس.

ووجه الزائدي رسالة لمن أسماهم بـ”التافهين” جاء فيها: “رسالة إلى التافهين جميعا الذين يستعرضون على أهل طرابلس بأرتالهم ويملؤون شاشات الإذاعات وصفحات التواصل بصورهم، يتنافسون على تبذير الأموال ويتسابقون على العمالة للأعداء، أن اعلموا أنكم مسؤولون عن كل هذا الذي يصيب البلاد والعباد، أمام الله أولًا وأمام القانون والتاريخ ثانيًا، ولا يمكن أن تنسب هذه الأفعال إلى مجهولين أو خارجين عن القانون”.

وعرض الزائدي بالمسؤولين عن الاشتباكات قائلا :”أنتم تتبجحون أنكم أولياء أمر الناس وتصدرون البيانات بصفاتكم قائدا أعلى، ورئيس حكومة، ووزراء للدفاع والداخلية، ومسؤولين على الأجهزة والمسلحين جميعا، تمولونهم وتحمونهم بشرعنتهم،
وأطلب من المتضررين الذين فقدوا أحبائهم أو أرزاقهم وكل الذين نام أطفالهم في حالة رعب وخوف وذلك الكم من النسوة الذين احتجزوا بين المتقاتلين في الصالات، أن لا يسكتو على حقوقهم أن لا يعتبرون ما حدث قضاء الله وقدره بل جرائم تتطلب الملاحقة الجنائية الشخصية ضد من ذكرت” على حد تعبيره.

وأضاف: “ومن جانب آخر هذه جرائم ضد الإنسانية وإن غض من يدعون أنهم مجتمع دولي أبصارهم عنها واعتبروها أمرا عاديا لكثرة تكرارها ، وأدعو المحامين الشرفاء أن يتحملوا مسؤولياتهم وإن يتابعوا تلك الجرائم إمام القضاء حتى بدون موكلين”.

واختتم تصريحه بالقول: “وأدعو الناس، أن للصبر حدودًا، استعينوا بالله ناصر المظلومين وأخروجوا لمقاومة هذا الظلم والطغيان، فوالله إن خروجنا رغم الأخطار أفضل وأهون من قعود ننتظر فيه الرصاص الطائش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى