الحزب المدني الديمقراطي: “رؤيتنا طوق نجاة لليبيا”
الوطن|رصد
عبّر الحزب المدني الديمقراطي عن أسفه تجاه معاناة الشعب الليبي الصبور من أزمة طال أمدها، حتى فقد فيها المواطن معنى الأمن والاستقرار، وحرم من العيش الكريم، وسدت أمامه أبواب الحياة الواعدة بالأمل والتنمية والازدهار.
وأكد الحزب في بيان أن رؤيته (رؤية ليبيا الواعدة) التي أطلقها منذ سنوات، “تمثل طوق نجاة للخروج من نفق الأزمة المظلم، واستعادة أبناء شعبنا إرادتهم السياسية، وأن تحقيقها لا يتأتى إلا برفض هذا المشهد وإسقاط مؤسساته، والتخلص من شخوصه، ورفض وجود وتدخل القوى الأجنبية في شؤونه، واستعادة دولته:
ودعا الحزب إلى “وقف التدخلات الأجنبية، وسحب الاعتراف بكل الأجسام السياسية منتهية الولاية، وفاقدة الشرعية وثقة الشعب بها، والأخذ بزمام المبادرة والارتكان إلى الإرادة الوطنية الحرة، في صنع سلطاته المؤقتة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والحكم المحلي، وفك الارتباط مع المركزية المقيتة”.
ونادى الحزب بـ”إطلاق حوار مجتمعي لا يرتهن للميليشيات ولا لفوضى السلاح، وينتهي بدستور دائم، يعرض للاستفتاء، يؤسس للمرحلة الدائمة وحالة الاستقرار والتنمية في مشروع لاستعادة الدولة، وبما يفتح من نوافذ أمل، يشارك في تنفيذه توافق شعبي متزايد، وأدوات تنفيذية تنتصر لخدمة المواطن، وتوفير الخدمات التي يحتاجها، وتقوم عليها حياته، وتتدرج في إدارة شؤونه حتى بلوغ الدولة المدنية الديمقراطية المستقرة”.