المستشار صالح: هناك اشتباه في تورط المنفي وشقيقه سامي بتظاهرات طبرق
الوطن|رصد
أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح أن عملية حرق مقر مجلس النواب كانت مدبرة والمقصود بها هي المؤسسة التشريعية،مثمنا حرفية وكفاءة الأجهزة الأمنية التي حالت دون وقوع صدام بينها وبين المتظاهرين.
وأضاف صالح في تصريحات متللفوة رصدتها وتابعتها الوطن، أن تحريك المتظاهرين وتوجيههم إلى مقر مجلس النواب أمر تقف وراءه جهات داخلية وخارجية، كاشفاً عن وجود اشتباه في تورط المنفي وشقيقه سامي فيما حدث بطبرق من مظاهرات .
كما وجه المستشار صالح أصابع الاتهام إلى أنصار القذافي بإحراق مقر مجلس النواب بطبرق، متوعداً بملاحقتهم بالطرق القانونية.
وأوضح صالح أن حرية التعبير أمر مقرر بكافة دساتير العالم ولكن لا يوجد عاقل يجيز العملية التي لحقت بمقر المجلس من تدمير وحرق وإتلاف لمستندات الدولة الرسمية.
وأضاف عقيلة أن حل مجلس النواب يكون بموجب الدستور والقانون الذي يمنح رئيس الدولة الحق في ذلك مشيرًا إلى أن ذلك يسمونه تقابل الأسلحة كما تستطيع السلطة التنفيذية أن تحل مجلس النواب أيضًا يكون للسلطة التشريعية حق حل الحكومة.
ونوه رئيس مجلس النواب خلال تصريحات صحفية إلى وجود محاولات لإفساد اللقاءات القادمة بين مجلسي النواب والدولة محذراً من دخول البلاد في فراغ مؤسساتي وأن حل مؤسساتها من دون بديل يمثل دعوة للفوضى.
وفيما يتعلق بالحكومة منتهية الولاية أشار صالح أن سوء الأحوال المعيشية وتردي الأوضاع الخدمية؛ راجع للفساد الذي تسببت فيه حكومة عبدالحميد الدبيبة .
ورفض عقيلة صالح فكرة أن يقوم المجلس الرئاسي بإصدار مراسيم لها قوة القانون، موضحًا أن من له الحق في ذلك هو رئيس الدولة المنتخب ويكون الدستور هو من أعطاه هذه الصلاحية.
وثمن صالح على دور طبرق في احتضان مجلس النواب واستنكار حكمائها وعقلائها للأعمال التخريبية.
وفي نهاية اللقاء دعا صالح المجتمع الدولي باحترام إرادة الليبيين، مؤكداً أن تصريحات السفير الأمريكي الأخيرة تزيد الانقسام والتشتت، وأن الحل الوحيد للأزمة هو تقارب أبناء الشعب الليبي ومقاومة التدخلات الخارجية.
