ليبيا

محلل سياسي: شرارة الأول من يوليو ومصير ليبيا أمام مفترق طرق

الوطن / رصد

قال المحلل السياسي أحمد العلي في تصريحات صحفية أن البلاد باتت على مفترق طرق خطير

وأوضح العلي الفرق بين الشرارة الأولى في السابع عشر من فبراير والتي أخذت منحنى تصاعديا وجرت كالنار في الهشيم حتى تغيير النظام  أما الأخرى ما أسموه المتظاهرين بشرارة الأول من يوليو الذي أكد أنها جائت لتعديل المنحنى الذي خرج عن الطموحات المرجوة لثورة السابع عشر من فبراير والتخلص من جميع الأجسام السياسية في البلاد بعد تردي الأوضاع المعيشية والعبث بمقدرات الوطن من قبل أصحاب الكروش على حد قوله.

وإسترشد العلي بما حدث في لبنان بعد أن وصلت إلى مقربة من الإفلاس  بسبب ملئ الجيوب والكروش عند بعض المتنفذين هناك ما أثار الشعب وخرج إلى الشارع وهتفوا بلهجتهم كلن يعني كلن متخوفا في ذات الوقت على ما يسمى بلبننة ليبيا وكأن المراد من هذه الأجسام السياسة هو نقل الحالة اللبنانية إلى الساحة الليبية.

وقال العلي إن لسان الشارع الليبي الأن يصدح بصوت واحد لقد آن للجميع أن يرحل واصفا حقبة كراسيهم التي تبلغ إحدى عشر عاما قد إتسمت ولا تزال بإتساع رقعة الفقر والبطالة في بقعة تعوم على ذلك السائل الأسود الذي لطخ بالأحمر وبات يسرق على أعين الناظرين وخوفا على ما يسمى بلبننة ليبيا وكأن المراد من هذه الأجسام السياسة هو نقل الحالة اللبنانية إلى الساحة الليبية

ووصف العلي تصريحات الدبيبة بحق المتظاهرين بالمستفزة التي قال فيها أنه بصف المتظاهرين في كل أرجاء الوطن من دون أن ينبس ببنت شفا عن عدم شرعية حكومته بل أرسل قواته في ذات الوقت لقمع المتظاهرين بالرصاص الحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى