ناشط: صوت الشارع أصبح نداً لقادة الأطراف السياسية

الوطن| رصد

سخر الناشط المدني المشارك في احتجاجات طرابلس، يونس عكريم، من حالة التأييد التي أبدتها الأجسام السياسية لمطالب المتظاهرين في البلاد.

وتساءل عكريم في تصريحات لـ “العربي الجديد”: “إذا كانت كل هذه الوجوه السياسية تدعم مطالبنا، فعلى من خرجنا نحتج إذا؟”.

وأكد أن محاولات ركوب الموجة ممن تسبّبوا في الأزمة أصلا لا معنى لها، إلا في حال أن الرسالة وصلت إليهم، واستذكر الناشط ثورة فبراير ضد نظام القذافي، لافتا أنها كانت ثورة عفوية، واستمراريتها أجبرت السياسيين على التوافق.

وأضاف: “استمرار مظاهر الاحتجاج بشكل عفوي، ولو بحرق الإطارات في الأحياء والقرى، مؤشر على الرغبة في الاستمرار على الرغم من خطر مواجهة المسلحين الذين يمكنهم تلفيق أي تهمة للمتظاهرين لاعتقالهم وحبسهم”

واعتبر عكريم أن توجيه النظر نحو مظاهر التخريب المنفردة، هي محاولة لتجريم المحتجين، وحرف النظر عن مطالبهم الأساسية المتمثلة في إسقاط الطبقة السياسية التي أوصلت البلاد للانسداد السياسي.

ووصف الناشط صوت الشارع بالـ”ند” الذي يقف في وجه قادة الأطراف السياسية الذين يحاولون الالتفاف كل مرة على استحقاق الانتخابات للبقاء في مناصبهم.