التيارات المتطرفة تحاول تشويه صورة الحراك السلمي بطرابلس
الوطن| رصد
وسائل إعلام ليبية ودولية محاولة مؤيدي التيارات الإسلامية المتشددة التابعة لمفتي الجماعات التكفيرية الصادق الغرياني تشويه الحراك السلمي في العاصمة طرابلس، وذلك عبر دس عناصره ضمن المتظاهرين ورفع شعارات تحيد عن المطالب الحقيقية للحراك.
ونقلت الوسائل الإعلامية أنّ عددًا من أنصار عبد الحميد الدبيبة قد اندّسوا بين المتظاهرين للترويج له ولمخططه للانقلاب على خارطة الطريق بإجراء انتخابات دون أساس قانوني وتشريعي في مناطق نفوذه.
فيما استمرت مسيرة الحراك الغاضب إلى أن وصلت مقر مجلس الورزاء بطريق السكة، مطالبة الدبيبة بالرحيل فورا وتسليم السلطة والتعجيل بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية في البلاد، كما انتقلت شرارة المظاهرات إلى عدد من المدن الأخرى غربا وشرقا وجنوباً، وبالتحديد في مصراتة وسبها وغيرها، مطالبة بالأهداف ذاتها.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم بإحراق الإطارات قرب المباني الرسمية، ومن بينها مقر بلدية مصراتة، ومقر مجلس النواب في طبرق، ما دفع قوات الأمن للتراجع حتى لا يحدث صدام مع المتظاهرين الذين اقتحموا المقار وحرقوا بعض المستندات.
ويطالب المتظاهرون بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في كافة المدن الليبية، وحل أزمة الكهرباء وإلغاء قرار الدبيبة برفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم وسعر رغيف الخبز، مشددين في المطالب التي نشروها على الحسابات الرسمية لحراك “بالتريس” المدني على مواقع التواصل، على خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية بشكل كامل ونهائي، وتفويض المجلس الرئاسي لإعلان حالة الطوارئ، وحل الأجسام السياسية التي تعرقل الوصول إلى الانتخابات.