ويليامز: على الأطراف السياسية الكفّ عن “الألاعيب”
الوطن| رصد
وصفت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، ما تمارسه الأطراف السياسية في ليبيا بالـ”ألاعيب”، داعية إلى الكف عنها.
وطالبت وليامز في لقاء صحفي مع “بوابة الوسط” بإعادة القرار إلى الشعب الليبي، لافتة إلى عدم إمكانية الانتظار أكثر من ذلك لحصول توافق بين مجلسي الدولة والنواب.
وذكّرت وليامز مجلسي الدولة والنواب بأن تصويت الشعب الليبي لهما في 2012 و2014 ، هو السبب في وجودهما اليوم، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل الآن على إعادة المسار إلى الانتخابات الوطنية من خلال وضع إطار دستوري ثابت للانتخابات.
ونفت المستشارة أن يكون لحكومة الدبيبة صلاحية تغيير قيادات المؤسسات الهامة، في إشارة إلى إقالة حكومة الدبيبة منتهية الولاية، لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصفى صنع الله، مضيفة أن الجهة الوحيدة التي يمكن لها أن تحدث تغييرات في قيادة المؤسسات المهمة هي “حكومة منتخبة ديمقراطية وذات سيادة كاملة”
وتابعت أنه يجب المحافظة على استقلالية المؤسسات السيادية، مثل المؤسسة الوطنية للنفط، وعلى جميع الأطراف الفاعلة من السياسيين، حماية وحدتها ونزاهتها وطبيعتها التقنية.
ورحّبت ويليامز رغم معارضتها إقالة “صنع الله”، باستئناف إنتاج النفط.
ولفتت إلى أن اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة، حققت تقدما كبيرا، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتناول فيها المجلسان النقاط الجدلية في مشروع الدستور.
وأشارت أنها ستواصل دعواتها للمجلسين، حتى يتوصلا إلى توافق من أجل إعلاء مصلحة 2.8 مليون ليبي ممن تسجلوا للتصويت في العام الماضي، على حد تعبيرها.
ونقلت المستشارة قلق الأمم المتحدة إزاء التحشيد المتواصل من قِبل الجماعات المسلحة في ليبيا، مجددة دعوتها لجميع الأطراف بضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض، ووقف إطلاق النار.
وشددت على أن الأمم المتحدة على اتصال مفتوح بجميع الأطراف الليبية، وأن مهمتهم تتجسد في تقديم الوساطة الحميدة، للخروج من الانسداد السياسي، والتوجه بليبيا إلى صناديق الاقتراع.