الوطن|رصد
أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، بدخول أرتال عسكرية كبيرة على مدار يومين، إلى طرابلس، تزامنا مع إعلان رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا أنه سيقوم بعمله من العاصمة بعد عيد الأضحى.
ورصد مراسل القناة دخول حشود مسلحة متوجهة لمقرات ميليشيات على أطراف العاصمة، بينما تبين أنها كتائب تابعة لميليشيات الردع والنواصي الموالين لرئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة وتنظيم الإخوان.
وتأتي هذه التحشيدات تزامنا مع إعلان باشأغا المكلف من قبل البرلمان برئاسة الحكومة، أنه سيزاول عمله من طرابلس، بدلا من سرت حيث كان يعمل خلال الفترة الماضية.
وأكد باشأغا أنه “سيدخل طرابلس من دون إطلاق رصاصة واحدة”، وأن هناك تفاهمات بين بعض الأطراف داخل العاصمة ستساند دخوله من دون اضطرابات.
وقال باشأغا إن “حكومة طرابلس غير شرعية، انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات”، محذرا في المقابل من احتمال أن تعم الفوضى بسبب التظاهرات، ومطالبا بأن تكون هناك حكومة واحدة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح.