ليبيامميز

ليبيون للدبيبة: “مللنا من الكذب والأوهام”

الوطن|متابعات

يواصل رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، استخدام سلاح المال لشراء الولاءات مقابل البقاء في المنصب، ومهما كان الثمن.

وظهر الدبيبة اليوم في اجتماع لمنتهية الولاية، وكأنه يوزّع مكارم على الشعب الليبي، متناسيا أنها حقوق مكتسبة لموظفين وعاملين يقدمون كل يوم للوطن.

وبدا الدبيبة اليوم مرتبكا، ورغم أنه حرص على كتابة ما يريد أن يقوله على الورق، إلا أنه تلعثم بالكلام مرارا وتكرارا، ونسي من أين يبدأ وأين ينتهي.

وعود الدبيبة بصرف المرتبات المتأخرة والعلاوات والحوافز لم تأت بجديد، حيث أن هذه الأموال مقرة سابقا في أنظمة وقوانين، لكنه أراد اليوم ركوب الموجة والخروج بمظهر “الأب الحاني”.

مصداقة الدبيبة ذهبت منذ مدة طويلة أدراج الرياح من وجدان الليبيين، وكان التعهد بإجراء الانتخابات وحل أزمة الكهرباء وغلاء الأسعار، كفيلا بأن يعرف الليبيون ما يدور في عقل الرجل.

يبقى الليبيون اليوم يعيشون في ظل حكومة استباحت المال العام واستخدمت الثروات لصالح الميليشيات، وجعلت البقاء في السلطة يساوي هدر دم الليبيين.

رد الليبيين على وعود الدبيبة جاء سريعا، فقد قال محمد الغزاوي: والدولار ليك انت والأسرة الكريمة والليبين يموتوا”، وأضاف مواطن ثاني: “هاذي ليس مفاجأة او بشائر هاذي حقوق ناس”، وكتب آخر: “امتي اعطينا موعد الصح الكذب والاوهام ملينا منهم”.

وكتب المواطن أبو بكر السوكني: “ما استفدنا شي هكي مفروض يتم تحديد موعد للافراج احنى عارفينكم مستمرين في العمل … هادي مفاجأة وهمية … احذف المنشور خير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى