الوطن|رصد
قال المحلل السياسي محمد قشوط، إن باب الاعتراف الدولي بالحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا لم يُفتح على مصرعيه لسببين، التأخر في دخول طرابلس، ولأن هناك دول بعينها لم يعجبها الاتفاق الليبي الذي تم بعيداً عنها ما يفقدها ورقة إدارة المشهد عن طريقها كما كان سابقا.
وأضاف قشوط، موجها الحديث لباشاغا، أنه وأمام هذه العوامل لم تعترف دولة بالعالم صراحة سوى روسيا التي منذ أول يوم اعترفت بمخرجات مجلس النواب لكن على المستوى العربي وفي آخر لقاء وبيان جمع ولي العهد السعودي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مصر قالا إنهما يعترفان بما صدر عن مجلس النواب الليبي أي أنهما معترفان ضمنياً بالحكومة الليبية التي منحت الثقة برئاسة باشاغا.
وأشار إلى أن “كلمات السعودية ومصر في قمة جدة مهمتان وفي صالح ليبيا وصالحكم لذا نتمنى التفاعل الإيجابي معها بتوجيه مراسلة ترحيب وشكر على مواقفهم ودعوتهم لرفع مستوى التنسيق وتعاون”.
