ليبيامميز

قشوط: الدبيبة يحيك المؤامرات ضد الجيش والبرلمان

الوطن| رصد

اتّهم المحلل السياسي محمد قشوط، الدبيبة وعائلته بتدبير المؤامرات ضد الـقـوات الـمـسـلـحة الليبية والبرلمان، عقابًا لهم على رفضهم بقاءه في السلطة.

ودعا قشوط عبر “فيسبوك” القوات المسلحة عبر شرطتها العسكرية، إلى الإشراف بنفسها على إمدادات الوقود من أول نقطة انطلاق لها وحتى وصولها للمواطنين، وإلى نشر وحدات عسكرية في الشوارع، في سبيل تحقيق ذلك.

وقال قشوط: “إذا قلنا إن المؤمرات أُجهضت في أوباري وطبرق، إلا أن مدبّريها لن يتوقفوا ولن يهنأ لهم بال حتى يتمكنوا من تحقيق شيئ ضد المؤسسة العسكرية، التي أعتقد أن عائلة الدبيبات تحاول الانتقام منها بعدما رفضت مطالبها التي من أجلها أرسل عبدالحميد مندوبيه الفترة الماضية للأردن و المغرب وفرنسا للقاء بعض ممثلي القيادة من أجل بقائه في السلطة”

وأشار أن المناطق التي خضعت لنطاق سيطرة الجيش لا سيّما المنطقة الشرقية، تمتّعت بالأمن والوقود والكهرباء، ولذلك يسعى الدبيبة لزعزعتها، مضيفًا: “يجب العودة بالذاكرة لأمرين مهمين، الأول لقاء الـدبيبـة بوكالة نوفا الإيطالية عندما سألوه كيف يمكن حل المشاكل؟، قال كل شيء بالمال يمكن حله وبالمال بدأت الملتقيات المشبوهة داخل نطاق سيطرة الجيش من أوباري إلى سلوق.. وبدأ موسم الحجيج إلى عائلة الدبيبة في طـرابـلـس” على حد تعبيره.

ولفت قشوط إلى تصريح الدبيبة في وقت سابق ردا على ذكر عقيلة صالح له، حيث قال: “سنعرف كيف نتعامل معه”، واعتبر قشوط هذا التصريح دليلا على تورّط الدبيبة في حرق مقر البرلمان في طبرق، بالتعاون مع أطراف سياسية أخرى.

كما حمّل المحلل الليبي الدبيبة مسؤولية قطع الكهرباء عن مدن برقة، واصفا له بالـ “العقاب الجماعي”، الذي تم تعزيزه بقطع الوقود رغم توفره في المستودعات بكميات مناسبة، وذلك من أجل تحريض الشعب على القوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى