الوطن|رصد
تشهد طرابلس توتراً أمنياً منذ مساء أول من أمس، على خلفية تحركات مفاجئة للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الدبيبة منتهية الولاية، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا اعتزامه دخول العاصمة خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر في حكومة الدبيبة منتهية الولاية لـ”الشرق الأوسط”، إنها تسابق الزمن في إطار سعيها منع نشوب أي اشتباكات جديدة.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تكليف أيوب أبو راس، آمر الحرس الرئاسي، مساعديه بحل خلاف نشب بشكل مفاجئ بين قادة الميليشيات المسلحة، إثر سيطرة ميليشيات كتيبة رحبة الدروع بقيادة بشير خلف المكنى بالبقرة، على معسكر النعام بعين زارة جنوب العاصمة والتابع لهيثم التاجوري، آمر ميليشيا ما يعرف بـ«اللواء 777».
ولفتت إلى تكليف محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة بالمنطقة الغربية، لميليشيات البقرة بالسيطرة على هذا المعسكر، ما دفع التاجوري إلى حشد قواته في المنطقة، قبل سحبها منها.
