الوطن|رصد
قال رئيس مؤسسة (سلفيوم) للأبحاث، جمال شلوف، إن دول الاتحاد فشلت في الوصول مؤخراً لتوافق فيما بينها حول ترشيح ودعم شخصية أفريقية لتولي منصب رئيس البعثة الأممية في ليبيا.
وأضاف شلوف أن الحديث عن التهميش ليس أكثر من محاولة لتبرير الابتعاد الأفريقي عن الملف الليبي.
واعتبر شلوف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن العجز عن التوافق ودعم شخصية أفريقية لترأس البعثة الأممية في ليبيا، أجهض إمكانية تحولهم للاعب فاعل بالمشهد الليبي، وهذه ليس الفرصة الأولى التي يضيعها الاتحاد.
ويرى شلوف أن السبب الرئيسي لتراجع دور الدول الأفريقية يعود لارتهان قرارها لدول أوروبية والولايات المتحدة في ظل ما يربطهم من علاقات وشراكات اقتصادية.
ولفت إلى أن اهتمامات الدول الأفريقية في ليبيا باتت منحصرة فقط بملف المهاجرين غير النظاميين من دول الجنوب الأفريقي، وما قد يتعرضون له من انتهاكات، وهو ما تترجمه وتبرزه أغلب إحاطاتهم لمجلس الأمن وتصريحاتهم بشكل عام.