زيدان: تيارات الإخوان والغرياني والدبيبة تحاول ركوب موجة الاحتجاجات الشبابية
الوطن|رصد
قال الباحث السياسيّ والاستراتيجيّ فرج زيدان إنّ هناك تيّارات كثيرة في ليبيا تحاول ركوب موجة الاحتجاجات الشّبابيّة، على رأسها تيّار الإخوان المدعوم من تيّار المفتي المعزول الصّادق الغريانيّ، وتيّار سيف الإسلام القذافي، بالإضافة إلى كلّ من الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي.
وأضاف زيدان، في حوار متلفز، أنّ الميزة المهمّة في الاحتجاجات الشبابيّة تتمثّل في عدم سماحها باختراق هذه الأجندات السياسيّة لها، وذلك من خلال سلميتهم وعدم السماح للميليشيات بقمعهم في طرابلس، ولذلك فإنّ الدبيبة حين تيقّن من عدم استطاعته اختراق التيار الشبابيّ، فإنّه بدأ “بتضييق الخناق على الحراك الشعبي ومهاجمته” بحسب تعبيره.
وقال زيدان، إنّ الليبيّين يدركون أنّ الإخوان يمثّلون أكبر تهديد للسيادة الليبية والشعب الليبي، ويعرفون أدبيات الإخوان التي ترمي إلى إسقاط الدول وعدم الاستمرار إلا من خلال “الفوضى غير الخلاقة”، مشيرًا إلى أنّ الإخوان يدركون أن قيام الدولة سيؤدي لملاحقتهم على جرائمهم في حق الدولة الليبية وتحالفاتهم مع داعش والقاعدة استنادًا إلى مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة”.
وأكد زيدان أنّه ما تزال هناك علاقات لتنظيم الإخوان مع بعض الدول الخارجيّة من مثل تركيا والجزائر والمملكة المتحدة، منوّهًا إلى أنّ خطر الإخوان يمتدّ ليهدّد أمن تونس وليس فقط ليبيا، وأنّ على الجيش أن يرتّب خططه للقضاء على التنظيم في أقرب وقت.