الوطن|رصد
كشف الباحث في مؤسسة غلوبال أنيشاتيف، جلال حرشاوي، أكبر نقاط الضعف بدستور 1951، الذي يطالب به لعض الليبيين هذه الأيام.
وقال حرشاوي، في تصريحات، إن دستور 1951 “لا يقدم حلاً لمشكلة توزيع الثروة النفطية بين الشرق والغرب والجنوب، كونه كُتب بالأساس قبل اكتشاف النفط في ليبيا”.
وأضاف حرشاوي أن “معظم مؤيدي هذا الدستور لا يريدون مَلكاً قوياً، هم يتخيلون مَلكاً بلا سلطة، ولذا قد يريدون تعديل هذا الدستور”.
وتابع: “محمد الرضا يحاول أن يكون حذراً إزاء تلك الآراء والتفسيرات المختلفة؛ خصوصاً أنه لا يحظى بأي دعم مسلح على الأرض يمكنه من المزاحمة على السلطة”.