تعنت الكبير “يُنذر” بانقسام المؤسسات النقدية
الوطن|رصد
بعد إعلان المصرف المركزي مصاريف الحكومة المنتهية وإهدارها على ما أسماه الشارع الليبي بالمشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع وإعلان هيئة مكافحة الفساد الليبي عن شبهات فساد كبيرة طالت الحكومة المنتهية وعلى رأسها عبدالحميد الدبيبة والشركات الوهمية ما زال المصرف المركزي يتناقض بتصريحاته المتعلقة بما يخص السيولة فتارة تجدها توفر المليارات لتلك الحكومة بالرغم من توصيات مجلس النواب بعدم التعامل مع حكومة الدبيبة وتارة أخرى تجدها تبخس في توفير السيولة وتقتر في توزيعه خارج العاصمة.
وحذر خبراء ومصرفيون من أي خطوة قد تعيد الانقسام بين السلطات النقدية، وقالوا إن الاقتصاد الوطني لا يحتمل المزيد من الأزمات المالية مع إغلاقات النفط، مع تزايد المخاوف من عودة انقسام السلطة النقدية في البلاد.
يذكر أن رئيس هيئة مكاtحة الفساد كان قد شدد على ضرورة إبلاغ المصرف المركزي للهيئة وديوان المحاسبة بما يتعلق بالمصاريف لمعرفة وجهتها تفاديا لشبهات الفساد والصرف الغير مشروع من قبل الحكومة المنتهية.