ليبيا

تحت أنظار الدبيبة… وعود معلنة وصرخات للمرضى في الخفاء!

الوطن|رصد

دقّ أطباء ليبيون أجراس الخطر من كارثة منتظرة سيواجهها مرضى الفشل الكلوي في ليبيا، نتيجة النقص الحاد في أدوية الغسيل الكلوي ومعداته.

وأكد الأطباء أن أدوات غسل الكلى تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها، ولا تتوافر في العديد من المراكز المختصة بتقديم الرعايا للمرضى.

واشتكى مرضى ليبيون وأسرهم، من عجزهم عن توفير عقار “هيبارين” الهام لمريض الفشل الكلوي، نظرا لعدم توافره، وارتفاع أسعاره لدى بائعيه.

من جهته، أكد مدير مركز غسيل الكلى في ترهونة، كمال السلامي شكاوى المواطنين، بقوله: إن الهيبارين أثقل كاهل مرضى الكلى، حيث يتم شراؤه بأسعار مرتفعة وباهظة الثمن”

وأضاف في تصريحات صحفية، أن “الدولة والإمداد الطبي مجبران على توفير الأدوية لهذه الشريحة من المرضى”، مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الصحة والمسؤولين، “لكن لا جدوى ولا شيء يحدث على أرض الواقع”.

وتأتي هذه الأزمة، في ظل إطلاق حكومة الدبيبة -منتهية الولاية- وعودا بين الفينة والأخرى، يتعلق بعضها بتطوير قطاع الصحة في البلاد، ورفع كفاءة العاملين فيه.

وكانت وزارة الصحة في الحكومة منتهية الولاية قد أعلنت سابقا، أنها ستتخذ إجراءات عديدة، من ضمنها تعزيز مخزون الدولة الاستراتيجي من الإمدادات الطبية المتنوعة.

وأطلق وزير صحة -منتهية الولاية- وعودا بإتمام إجراء رفع مرتبات العاملين في القطاع الصحي وتسوية أمورهم المالية، معلنا أن الحكومة ستعمل على اعتماد محاضر الأدوية المطلوبة، بغية توفيرها.

وشهدت البلاد في الفترة الأخيرة عدة احتجاجات وإضرابات، كان للعاملين في القطاع الصحي نصيب منها؛ وذلك بعد أن اضطرتهم حكومة الدبيبة إلى التوقف عن العمل، احتجاجا على سوء أوضاعهم المالية، وتدهور أحوال المنشآت الطبية ومعداتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى