الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، إبراهيم الفيتوري، إن تنظيم الإخوان هو السبب في أغلب الأزمات التي وصلت إليها البلاد الآن، ومجلس الدولة ورئيسه خالد المشري هما السبب في إفشال الانتخابات والآن ضربا المسار السياسي في مقتل بإفشال مفاوضات جنيف.
وأضاف الفيتوري، في تصريحات، أن الشعب الليبي سئم محاولات التيارات السياسية التمسك بالسلطة وضرب المسار السياسي الديمقراطي بإفشال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خاصة تيارات الإسلام السياسي.
وتابع أن هذا الحراك هو الأكبر منذ سنوات كبيرة خاصة أن كثيرًا من المدن استجابت للتظاهرات في كل أنحاء البلاد.
وتوقع الفيتوري أن التظاهرات لن تقف عند هذا الحد، وأن التصعيد سيستمر وينضم للشباب الداعين للمظاهرات كل أطياف المجتمع، خاصة أن حالة الجمود السياسي صاحبها تردي في مستوى الخدمات من سيولة في المصارف ونقص كهرباء وأزمة الغذاء.