الشح: انتظار “الرئاسي” للدعم الدولي “طامة” كبرى

الوطن| رصد

اعتبر المستشار السياسي السابق في مجلس الدولة أشرف الشح أن مبادرة المجلس الرئاسي جاءت بعد تلقيه نصائح بالتحرك فورا في أعقاب التظاهرات وفشل مبادرة ستيفاني ويليامز.

وبرهن الشح على كلامه عبر مداخلة متلفزة بتصريحات ويليامز التي قالت فيها إن لقاء جنيف هو آخر محاولة، مضيفاً: “عندما تستعمل كلمة آخر يجب أن تترتب عليها إجراءات لحالة تدارك الفشل، مشيرًا إلى أنه كان على الرئاسي أن يعلن حالة الطوارئ في البلاد، وأن يتخذ قرارًا لإجراء انتخابات ويفرض لها موعدًا ويعطل الأجسام الأخرى”.

وأكد أن ليبيا لن تخرج من مأزقها إلا عبر إجراء الانتخابات ورحيل مسببي حالة الانقسام، مشيرا إلى أن “الرئاسي” لا يحتاج دعماً خارجياً؛ لأن فرض الأمر الواقع لا يمكن معه أن يكون هناك أدوار للعرقلة دوليًا، على حد تعبيره.

وتابع: “الدول الغربية تعلم جيدًا أنه لم يعد يوجد هناك أدوار للعرقلة خاصة بعد ما وصفها بـ “هبة الجمعة” والوضع خطير وإبقاؤه على الحالة يفاقم الأوضاع ويخرج عن السيطرة، بالتالي عندما تتخذ سلطة كالرئاسي خطوة متقدمة لديها دعم شعبي وانعكاس لرغبات الناس ليس أمامها إلا دعمها أو السكوت؛ لأنهم لا يستطيعون رفضها ولا اتخاذ مواقف ضدها”

ووصف انتظار “الرئاسي” لدعم دولي حتى يشرع في إيجاد حل بالـ“الطامة الكبرى”؛ نظرا لأن الدول الغربية منقسمة أصلا حول مصالحها، وانتظار دعمها مضيعة للوقت، وفقا له.