السفير الأمريكي يدعو الساسة للابتعاد عن أعمال تؤدي لاشتباكات مسلحة

أعلن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند انضمام نائب مساعد وزير الخارجية جوش هاريس له من أجل تمثيل الولايات المتحدة في اجتماع دولي استضافته وزارة الخارجية التركية في اسطنبول في 21 يوليو لاستعراض التطورات الأخيرة في ليبيا.

وأكد نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرتها صفحة السفارة الأمريكية بتويتر، أنّ الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة “لإعادة فتح إنتاج النفط والغاز الليبي وتقف على أهبة الاستعداد مع الشركاء الدوليين لدعم الجهود التي تقودها ليبيا لإدارة عائدات النفط بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة حتى يستفيد جميع الليبيين من ثروة بلادهم النفطية” على حد تعبيره.

وأضاف نورلاند: “لقد كررنا دعوتنا لجميع الفاعلين السياسيين إلى الابتعاد عن أي أعمال أحادية يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات مسلحة – وهي نقطة حرجة، لا سيما في ضوء التقارير عن سقوط ضحايا بين عشية وضحاها، وأكدنا من جديد التزامنا بالانتخابات وندعو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بشأن القضايا القليلة العالقة التي تقف في طريق الأساس الدستوري لإجراء انتخابات مبكرة”.

وعبر نورلاند عن شكر سفارته للمبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز “على سنوات خدمتها كوسيط في الأمم المتحدة ودعونا إلى التعيين العاجل لممثل خاص جديد للأمين العام حتى يمكن مواصلة العمل الذي بدأته دون انقطاع”، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة “تتابع عن كثب إجراءات المحكمة المتعلقة بالمؤسسة الوطنية للنفط وتشجع الجهات الليبية على السماح للسلطات القضائية بأداء واجباتها دون تدخل”.

وبخصوص المؤسسة الوطنية للنفط، أكّد نورلاند أنّ “حياد المؤسسة السياسي في السنوات الأخيرة هو إرث يجب الحفاظ عليه للحفاظ على سمعة ليبيا في قطاع النفط الدولي”، مختتمًا تصريحاته بالقول: “نحن نولي اهتمامًا خاصًا لوضع الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وأية محاولات لتعيين ممثلين غير مؤهلين في مجالس الإدارة”.