السائح: المفوضية تتابع التطورات السياسة لكي تكون مستعدة للانتخابات
الوطن / رصد
قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح إن الانتخابات والقرار السياسي وجهان لعملة واحدة وهي التداول والانتقال السلمي للسلطة وبالتالي لا مفر من الحديث عن جزء له علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية، مشيراً إلى أن المفوضية تتابع التطورات السياسة لكي تكون مستعدة وعلى جاهزية عالية لتنفذ عملية انتخابية وفق القوانين والمبادئ والمعايير الحاكمة والناظمة والمتعارف عليها دولياً في العملية الانتخابية.
السائح أكد أشار خلال لقاء تلفزيوني تابعته الوطن أن المجتمع الدولي حريص على التداول السلمي في ليبيا وبالتالي يريد أن يتأكد أن المنح التي يقدمها عن طريق صندوق الامم المتحدة تصل للمفوضية ويتم استثمارها واستخدامها في مناحي ومجالات التي تطلبها المفوضية غير ذلك لا يوجد علاقات مع أي سفير دولة كانت.
أما بشأن بعض الاصوات التي تصوب اسهمها تجاه انتقاد السايح شخصيًا ومطالبتهم بإعادة تشكيل مجلس المفوضية العليا للانتخابات رأى أن هدفها سياسي وليس شخصي وعرقلة الانتخابات لأنها ليست في صالح أجنداتهم، مؤكداً على أنه لا يوجد لديه مشكلة مع أي شخص كان لكن البعض يحاول التشكيك بمدى صلاحية قيادته للمفوضية.
وأضاف أنه لا يريد أن ينجر لمستنقع الصراع على السلطة والمناصب لأن رأس مال المفوضية الوحيد هو سمعتها ويجب أن نحافظ عليها، مضيفا أنه يجب على مجلس النواب أن يتواصل مع المجلس الأعلى للقضاء وينظر في المسألة بشكل واضح وصريح لان هذا لا يعنينا كمفوضية.
ونوّه إلى أن المفوضية جاهزة لاستقبال أي تشريع وقانون انتخابي وستشرع في تنفيذ أي عملية انتخابية خلال عشر أيام من تاريخ اليوم.
وحول سؤاله حول ضرورة وجود توافق حول القاعدة الدستورية ومشاورات القاهرة؟ أجاب السائح أنه لم يكن متفاجأ ولم يتوقع الوصول لهذا الحد من التفاهم فيما يتعلق بتعديل الكثير من مواد الدستور ووصلوا لـ 95% من انجاز التعديلات واختلفوا هل يكون التعديل مشروع قاعدة دستورية مؤقت او يتم الاستفتاء عليه.
واعتقد انها بادرة جيدة وهناك ارادة من الطرفين أن يتجهوا في انقاذ البلاد من خلال عملية انتخابية وأضاف أنه لايعرف ماهي بالتحديد هل استفتاء على مشروع الدستور او قاعده دستورية ونذهب لانتخابات برلمانية ورئاسية وهل سيؤخذ بها ما يعرف بمجلس الشيوخ؟.
