الزايدي: الدعوة للملكية لدغدغة عواطف المواطنين
الوطن|رصد
قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزايدي، إن الترويج للملكية الدستورية، والدعوة للمحاصصة، محاولات لدغدغة عواطف المواطنين البسطاء.
وأضاف الزايدي، عبر صفحته في فيسبوك، “ألا يدركون أن الليبيين واعون جدا ولا يمكن تمر عليهم الألاعيب، وهل تناسوا أن الغرب أضطر لاستخدام أقصى قوته الحربية والدعائية والسياسية ليمرر مخطته في ليبيا.
وتساءل الزايدي: ألم يجرب الليبيون نظام المحاصصة منذ 2011؟ ألا تدار الدول وفقه اليوم؟ أليست كل الحكومات منذ ذلك التاريخ بثلاثة رؤوس؟ ألا توزع الوظائف كمغانم وليست كتكليفات؟ أليس المعيار الاول هو الجهوية وليس الكفاءة؟ ألم تكن الحكومة ومجلس النواب لقرابة عقد في أقصى الشرق الليبي، ماذا أضافت للمواطنين في الشرق؟”.
واستغرب الزايدي تحول “المطالبات الكاذبة في 2011 بالتعددية والتداول والتي كان الأمريكي بويصير من أبواقها إلى مطالبة بعودة الملكية التي هي دائما نموذج الدكتاتورية”، معتبرا أن الملكية نظام العصور الوسطى.