الزائدي واصفاً عهد الدبيبة: أرزاقنا منهوبة وأبناؤنا مرتزقة وكادحون
الوطن| رصد
انتقد أمين عام الحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزائدي، حالة الفساد التي وصلت إليها ليبيا، تحت إشراف ورعاية رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.
وتساءل الزائدي عبر فيسبوك عن مصدر الملايين التي “يبعثرها الدبيبة بصورة علنية، من أجل الاستمرار في العبث بالدولة ولو لأيام قليلة” على حد تساؤله.
وشكّك الزائدي في أن يكون الدبيبة مستعدا لدفع مليون واحد، دون أن يتقاضى عشرات أضعافه، نظرا لما عُرِف عنه من “البزنس الفاسد”، مضيفاً: “وهل يمكن أن تعتبر الأموال التي يصرفها دبيبة صررا ، قروضا يُلزم بترجيعا ولو بعد حين ؟”
واتّهم أمين عام الحركة الوطنية كلا من السفراء والمبعوثين، ومن وصفهم بالـ “أوصياء على ليبيا”، بالتواطؤ مع الدبيبة في هذا الاختلاس لأموال الدولة الليبية، مؤكدا أن وظائفهم تباع وتشترى بعيدا عن الكفاءة أو حتى الجهوية القبلية.
وتابع: “قد يجيبني أحد بمثل ليبي ” وقعت أو أوقعك الجمَال، أنت ساقط على الأرض في كل الأحوال “، مضيفاً: “معنى الكلام بلادنا مستباحة وأرزاقنا منهوبة، وأبناؤنا، إما مرتزقة لدى مهووسين جهلة، أو جالسين على الأرصفة منهم من يعمل في عربة يدوية ” برويطة” أو يتسوّل ثمن مخدر يبعده عن شبح الخوف من القادم المظلم !!”
واختتم الزائدي كلماته التي وصفها بـ “تفتيح الكلام” بالتأكيد على ضرورة اختيار الليبيين ما بين الكفاح لتغيير الواقع، أو متابعة المآسي وسردها ونقدها، أو البحث عمّا يشغل عن التفكير في كل ذلك، معتبرا الأوضاع في ليبيا اليوم أرضا خصبة لرواج تجارة المخدرات، و انتشار جرائم “الموت الوحشية” على حدّ تعبيره.