الوطن|رصد
تابع الليبيون بامتعاض شديد، اجتماع الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، أمس، في طرابلس، وما تخلله من حديث عن الفشل في ملف الكهرباء والفساد والانتخابات.
وقال ليبيون إن اعتراف الدبيبة بالفشل الكبير في حل أزمة الكهرباء بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على الحكومة منتهية الولاية، مؤكدين أن هذه الحكومة لم يعد لها أي مبرر للبقاء في السلطة.
وأضاف الدبيبة، أن حكومته فشلت في إدارة أزمة الكهرباء وأساءت تقديرها، واتخذت قرارات خاطئة وكانت تعتقد إمكانية تجاوزها الأزمة في وقت قصير “لكن ما رأيناه أن هذه المشكلة تحتاج لوقت أكثر مما كنا نعتقد”.
وقاطع الدبيبة، وزير التخطيط المكلف، محمد الزيداني، لدى عرضه إجمالي ما أنفق على قطاع الكهرباء، والأزمة التي يعاني منها الشعب الليبي.
وقال الزيداني في الاجتماع إن إجمالي ما أُنفق على قطاع الكهرباء بلغ نحو 11 مليار و800 مليون دينار، مشيرا إلى أن الحكومة خصصت 500 مليون دينار لاستكمال محطة كهرباء طبرق.
وبعدها تحدث الزيداني عن مبلغ آخر خصص للكهرباء، وهو 977 مليون دينار، لكنه لم يتمكن من إكمال حديثه؛ إذ أوقفه الدبيبة قائلا: “هذه الأرقام تدينك وتديننا، حين يسمعها الناس الذين لا تصلهم الكهرباء”، ثم سأله عن السبب وراء توصيته عودة مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء إلى العمل مجددا؟.
وأجاب الزيداني، الذي يرأس لجنة التحقيق مع المجلس، أنه تقرر عودته بصفة موقتة؛ “لإنجاح التحقيق، وتنفيذه بشكل سليم، حيث تحتاج اللجنة إلى بيانات من المجلس الحالي”.
