الوطن|رصد
اعترف رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، بفشل حكومته في إدارة أزمة الكهرباء وإساءة تقديرها، مضيفا أن منتهية الولاية اتخذت “قرارات خاطئة” في إدارة الأزمة وكانت تعتقد إمكانية تجاوزها في وقت قصير “لكن ما رأيناه أن هذه المشكلة تحتاج لوقت أكثر مما كنا نعتقد”.
وتابع الدبيبة، خلال اجتماع اليوم، “كنا غلطانين.. وأخدنا قرارات خاطئة.. لكننا نتأسف”، مضيفا “حاولنا بشكل أو بآخر لكن لم نقدر الوصول لنتيجة.. التحديات والمشاكل كانت أكبر من قدراتنا”.
يرى الدبيبة أن هناك ثلاثة تحديات تواجه حل أزمة الكهرباء تتمثل في المحطات القديمة وتطويرها، والتي مر على بعضها 40 سنة في الخدمة، وتحتاج لإصلاحات منذ زمن بعيد، والتحدي الثاني يتمثل في بناء محطات جديدة وتخصيص مبالغ كبيرة لها “تفوق حتى إمكانيات الشعب الليبي في الفترة الراهنة”.
ولفت إلى أن التحدي الثالث يكمن في المشاكل التي تمر بها الشركة العامة للكهرباء، والتي “ترهلت وتضخمت”، حيث تضم حاليا ما يتراوح بين 45 و50 ألف شخص، والقرارات فيها “لم تعد صارمة”.