الوطن|رصد
أثار فشل حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية يتوفير الكتب المدرسية سخط وغضب أولياء الأمور، ونشطاء المجتمع المدني في ليبيا، حيث نظمت عدد من المنظمات الخيرية والمدنية حملات لتصوير الكتاب المدرسي وجمع القديم منها، بهدف إعادة توزيعها على المدارس لكن هذه المبادرات لم تسد العجز الذي تعاني منه المدارس.
ورغم إعلان وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة منتهية الولاية مطلع العام الجاري أن الكتب تصل لكافة المدارس قبل نهاية الفصل الأول، إلا أن العام الدراسي قارب على النهاية ولازالت بعض المدارس لم تُسلّم الكتب حتى الأن.
المعلمة “حنان الفيتوري” من زليتن، أكدت لـ”العين الإخبارية” أن أكثر فئة تضررت بشكل مباشر من نقص الكتب المدرسية هي الصفوف الأولى من مراحل التعليم الأساسي (الابتدائية).
وأضافت أن الفصل الدراسي الأول انتهى في مارس/آذار الماضي، ولم تتسلم أغلب المدارس مخصصاتها من الكتب، مؤكدة تدني جودة التعليم في ليبيا بسبب “الفساد والسرقة” التي يشهدها قطاع التعليم، ما أثر على أداء المعلمين والإدارات.
وكشف رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن فساد يشوب إدارة ملف توفير الكتاب المدرسي، ويتسبب في تأخر الكتاب كل سنة.