ليبيا

البرغثي: ما تعهد به العسكريون النظاميون خلال اجتماعهم في طرابلس طمأن قادة الميليشيات

الوطن / رصد

قال وزير الدفاع السابق محمد البرغثي، إن ما تعهد به العسكريون النظاميون من رفض لعودة للاقتتال، وما حظي به اجتماعهم الأخير في طرابلس من رعاية قيادات سياسية بالشرق والغرب كان سببا لطمأنة الكثير من قادة الميليشيات، خصوصا وأنهم ليسوا في موضع الاستهداف، وبالتالي لم يقدموا على إظهار انزعاجهم من الأمر.

ورأى البرغثي في تصريح للشرق الأوسط أن الميليشيات يمكنها دائماً في ظل قوتها التسليحية وسيطرتها على قواعد عسكرية بالعاصمة وضواحيها، الضغط على قيادات الدولة لوقف أي تمويل يخصص للمؤسسة العسكرية الموحدة، متسائلاً كيف نجحت الميليشيات تدريجياً خلال السنوات الماضية في التحول إلى جيش موازٍ، والحصول على حصة معتبرة من ميزانية الدولة؟.

وتابع البرغثي أنهم يدركون جيداً أن تلك القيادات السياسية لن تمضي في أي خطوات تصعيدية بمواجهتهم، ولم يستبعد أن تكون الاشتباكات الأخيرة في طرابلس مجرد أحداث مفتعلة لإظهار سطوة أمراء الحرب من قيادات الميليشيات بالساحة الليبية، ومقارنة ذلك بما أحدثه بيان العسكريين من أثر بهدف التقليل منه.

وطالب وزير الدفاع السابق بعدم السماح للعسكريين الذين انضموا إلى تلك التشكيلات بالانضمام إلى الجيش الموحد متى خرج للنور، وأن ترافق تأسيسه خطط لجمع السلاح وإخراج القوات الأجنبية من البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى