الدبيبة والميليشيات… اعتداء على الشرعية واعتداء على القانون
الوطن| رصد
اعتدت مليشيا الردع المسيطرة على قاعدة امعتيقية الجوية في طرابلس، أمس الإثنين، على المحامي الليبي عبدالله علي فرحات، بالضرب المبرح أثناء مرافعته في مجمع المحاكم.
وأصدرت النقابة العامة لمحاميي طرابلس بيانا استنكرت فيه واقعة الاعتداء التي وقعت -وفقا للبيان- على يد ثلاثة عناصر من “مليشيات الردع”، دون سابق إنذار.
وأعلنت النقابة اتخاذها إجراءات قانونية إزاء الواقعة، تمخّضت عن عقدها اجتماعا طارئا لجمعيتها العمومية في مقر النقابة، سبقته وقفة احتجاجية داخل محكمة استئناف طرابلس أمس الإثنين.
وقررت النقابة، الإضراب عن العمل في جميع المحاكم والجهات القضائية، داعية إلى التظاهر، والتواصل مع المنظمات الدولية، حتى يتم التحقيق في الواقعة ورد الاعتبار لشخص المحامي “فرحات”.
وهاجم مراقبون حكومة “الدبيبة” فاقدة الشرعية، ملقين عليها باللوم، تجاه قصورها عن بسط الأمن في العاصمة طرابلس، التي باتت “مسرحا” للميليشيات، تفرض فيها قانون القوة، وتسيطر على مرافقها ومنشآتها، وقرارات وزرائها.
وربط محللون بين إصدار “الدبيية” مؤخرا قرارا بترقية عناصر إرهابية، وبين ما وصلت له الميليشيات من سطوة ونفوذ داخل العاصمة الليبية، معتبرين أن هدف الدبيبة الأول هو شراء ولاءات قادة تلك الميليشيات؛ للدفاع عنه وضمان بقائه في السلطة، دون الاكتراث بالمستقبل الأمني للبلاد.