الوطن|رصد
قال الأكاديمي علي احميدة، إن الشعب الليبي يطالب الآن بإجراء انتخابات للتخلص من كل المسؤولين الفاسدين وغير الأكفاء الذين فشلوا في تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، مثل الكهرباء والرواتب والأمن.
وتوقع احميدة، في تصريحات رصدتها “الوطن”، استمرار الأزمة في ليبيا دون حل ما لم يجرِ التوصل إلى حل وسط أو اتفاق ما لإزالة العوامل التي أدت إلى الاقتتال الداخلي والصراع وعدم الاهتمام بإجراء الانتخابات.
وأوضح أنه لن يكون إجراء انتخابات نزيهة أمرًا ممكنًا حقًا طالما لدينا مرتزقة أجانب برعاية روسية وسورية وتركية وتشادية وسودانية في ليبيا.
ورأى احميدة أن “هناك عديد الجهات الفاعلة داخل ليبيا وربما على المستوى الإقليمي غير مهتمة بإجراء انتخابات نزيهة، وبالنسبة لهم لا مصلحة في إجراء هذا الاستحقاق”، موضحا أن الأزمة الليبية مكونة من جهات فاعلة داخلية وإقليمية ودولية. ومن المضلل اعتبار الأمر مجرد صراع داخلي.
ولإجراء انتخابات حقيقة، قال احميدة إنه يجب التخلص من المرتزقة وحل الميليشيات، وعدم معاقبتهم أو تهديدهم وإلا فلن يستسلموا، مبينا أن الميليشيات بحاجة إلى بديل حتى لا يستمروا في التمسك بأسلحتهم.