الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن الحكومة الليبية يوجد أمامها خيار واحد فقط وهو ممارسة مهامها من العاصمة طرابلس.
وأضاف أبو عرقوب، أن رئيس الحكومة فتحي باشاغا التزم بأعلى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار وارء الفخاخ التي نصبتها الحكومة منتهية الولاية ومحاولاتها جر البلاد إلى حرب لكي يبقى الدبيبة في منصبه.
وأوضح أبو عرقوب أن “تركيز باشاغا كان على العمل السياسي وتحشيد الدعم لحكومته بهدف تسهيل عملية التسليم والاستلام السلمي للسلطة، واليوم يمكن القول إن التجهيزات في طورها النهائي وأصبحت مسألة دخول طرابلس مرهونة بقرار من باشاغا نفسه لا أحد سواه، إما سلماً وهذا ما نتمناه جمبعاً، أو من خلال عملية عسكرية محدودة وهذا ما لا نتمناه ولكن قد تضطر الحكومة الليبية لتفعيل هذا الخيار لإزالة الورم الخبيث الموجود في طريق السكة”.
وأشار إلى أنه “في حال قرر الدبيبة رفض التسليم والاستلام السلمي وذهب إلى خيار المواجهة العسكرية فحينها هو من يتحمل المسؤولية كاملة عن الأرواح التي ستزهق وعن الأرزاق التي ستتلف”.