الترجمان: المجلس الرئاسي يقع تحت سيطرة السفارات الأجنبية
الوطن / رصد
اتّهم رئيس مجموعة العمل الوطني، خالد الترجمان، المجلس الرّئاسيّ بالوقوع تحت سيطرة السفارات الأجنبيّة الّتي تريد تصديره كطرف فاعل في الأزمة الليبية.
وقال الترجمان، في مقابلة صحفية، إن المصالحة الوطنية الأخيرة المنبثقة عن المجلس الرئاسيّ هي مجرّد دور تمّ إعطاؤه للمجلس الرئاسيّ للعمل عليه، وأنّها مبادرة ظلّت قابعة في الأدراج منذ 3 سنوات عند المؤسسات البحثيّة في ليبيا وخارجها، وهناك من طلب من المنفي تنفيذها لتعطيه زخمًا خاصًّا.
وأشار الترجمان إلى أنّ هذه المصالحة تمثّل ورقة ضغط على الدولة والنوّاب بسبب الموقف السلبي من هاتين الجهتين في الشارع الليبيّ، وأنّ مشروع تجميد المجلسين وإنشاء حكومة ثالثة هو الهدف النهائي للمجلس الرئاسيّ، وهو ما يتّفق مع بيان الدول الخمس الأخير.
وانتقد الترجمان أن يتمّ النّظر إلى المجلس الرئاسيّ على أنّه طرفٌ يصلح لحلّ الأزمة بسبب بقائه في الظلّ وخارج الصراع، مشيرًا إلى أنّ عدم ممارسته لمهامّه في السنوات السابقة يعتبر “سقطةً في حقّه”.
وحول بيان الدول الخمس الأخير، قال التّرجمان إنّ “البيان من أسوأ البيانات الدولية”، ذلك لأنّه “ضبابيّ جعل كل من في المشهد يعتبره لصالحه بما في ذلك المجلس الرئاسي الّذي قد يكون المقصود بإخراج المشهد النهائي للأزمة” على حدّ تعبيره.