الدبيبة يتهم “مأجورين” بالوقوف وراء اشتباكات طرابلس

الوطن| رصد

زعم رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة أنّ الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس قبل أيام كانت من قبل من أسماهم بـ”المأجورين”، وذلك في رد له على سؤال لمجلة “جون أفريك” الفرنسية، نشرت الثلاثاء، حول الإجراءات التي اتخذتها حكومته لمنع العنف في العاصمة طرابلس بعد تدهور الوضع الأمني في الأسابيع الماضية عقب اشتباكات بين ميليشيات مسلحة.

وقال الدبيبة في تصريحاته إنّه تمّ تشكيل لجنتين للتحقيق في أحداث الـ10 من يونيو الجاري، التي لم تسفر عن إصابات بين المواطنين الذين كانوا في إحدى الحدائق القريبة، كاشفًا أن النتائج المبكرة أكدت أن من سماهم بـ”مثيري الشغب قد تم توجيههم للقيام بما قاموا به”.

واندلعت، مساء الجمعة الماضي، اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في محيط سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، وهي من المناطق الأكثر ازدحامًا في المدينة. وأظهرت تسجيلات مصورة تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي مواطنين، بينهم أطفال ونساء، يركضون في حالة ذعر، هربًا من منطقة الاشتباكات والرماية العشوائية. وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر مسلحة تتبع كتيبة “النواصي”، وأخرى تابعة لعبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، من دون وضوح أسبابها.

يُشار إلى أن الدبيبة يتعرض منذ فترة استلامه للسلطة لاتهامات محلية ودولية بتمويل الميليشات ومنحها الضوء الأخضر للتحرك في طرابلس والغرب الليبي، بالإضافة إلى تعاونه مع المجموعات الإرهابية المعروفة واحتضانه لفتاوى مفتي ليبيا المعزول “الصادق الغرياني” المعروف في ليبيا بلقب “مفتي الإرهاب”.