تقرير خبراء الامم المتحدة بشأن ليبيا
الوطن|رصد
قال التقرير النهائي لخبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا، إن بعض الجوانب تأثرت بفعل الدينامية الجديدة التي وجدت بسبب احتمال اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كما حُدِدَ في ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأكد التقرير الموجز للأمم المتحدة أن موقف الجماعات المسلحة اتجاه الانتخابات يرتبط بمصالحها الشخصية، وأن أجواء عدم اليقين كتفت العملية المقررة في الملتقى السياسي وفاقمت التصدعات، وأن هذا يجعل أغلب الأراضي الليبية خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، مع استمرار وجود بعض الجماعات الإرهابية المدرجة في ليبيا.
وأضاف التقرير أن هناك إنخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية العسكرية، إلّا أن ذلك لم يمنع استمرار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن فريق الخبراء يرى أن هناك سبع جماعات ليبية مسلحة استخدمت بشكل منهجي الاحتجاز التعسفي الغير قانوني كإجراء قانوني عقابي ضد من تعتبرهم معارضين لسلطتها، متبعًا أن حظر الأسلحة بقي غير فعال بسبب انتهاك بعض الدول الأعضاء للحظر دون عقاب، وأن تحكم الدول الأعضاء بسلاسل الإمداد ادّى الى عرقلة إمكانية الكشف عن توريد الأسلحة.
وبيّن التقرير أن دخول قطاع النفط في صراع السلطة بين قيادة المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تجلى في فشل محاولات وقف رئيس المؤسسة عن العمل، وتم تبادل الاتهامات علنًا، وتطور الوضع لاحتجاز بعض الأعضاء في إدارة المؤسسة وبعض الكيانات التابعة لها بسبب مخالفات “مزعومة”، وأنه تمت. محاولة واحدة لتصدير النفط الخام إلى خارج البلاد بطريقة غير شرعية، وأن تهريب المنتجات النفطية عبر البحر لم يعد مثل السابق.