ليبيا

الأوجلي: عدم ضبط الدولة للسلاح سبب انتشار الجرائم

الوطن| رصد

أكد أستاذ علم الاجتماع، عبد العزيز الأوجلي، أنّ السبب الرئيس في انتشار الجريمة بليبيا يتعلّق بعدم قدرة الدولة على احتكار حيازة السلاح في مؤسساتها الشرطية والعسكرية على نحو يسمح بانتشاره في أيدي الناس، إضافة إلى الضعف الشديد والقصور الذي تعاني منه المؤسسات الأمنية وأجهزة الضبطية القضائية في عمليات فرض الأمن، وملاحقة المجرمين.

واستنكر الأوجلي، خلال حديث مع “العربي الجديد”، تكرار تقييد مراكز الشرطة للجرائم ضد مجهول، وهو ما عدّه “تشجيعًا للآخرين على ارتكاب الجرائم ما دامت الشرطة مستعدة لتسجيلها ضد مجهولين”، ولأن “الجرائم تتحول إلى ظاهرة إذا  تم تجاهل معاقبة مرتكبيها، وقد يصبح الأمر سلوكاً مع تعود الأفراد، وخصوصاً الشباب، على اقتراف الجرائم، ومع انتفاء الرادع الجنائي يختفي الرادع الأخلاقي” على حد تعبيره.

وأعرب الأوجلي عن قلقه من اقتراب الأوضاع في البلاد من مستوى الجريمة المنظمة، مؤكداً أنه إذا استمر الوضع الحالي، من “تفشي السلاح في أيدي الناس، وتواصل عجز الدولة عن احتكاره، وعدم قدرتها على ضبط الجناة” فإنّ البلاد ستكون أمام كارثة حقيقية على حد وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى