الوطنية لحقوق الإنسان ترحب بجهود الرئاسي في المصالحة الوطنية
الوطن| رصد
رحب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، بجهود المجلس الرئاسي الليبي في إطار المصالحة الوطنية، مؤكّدًا أنّ اللجنة ترحّب بكافة الجهود والمبادرات التي تسعى لتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة والسلام والاستقرار والسلم المجتمعي والوطني.
وأضاف حمزة، في حوار مع “العين الإخبارية”، أنّه لا بدّ “من طيّ صفحة الماضي واستشراف آفاق المستقبل في ليبيا”، مؤكّدًا أنّ ما يقوم به المجلس “بتسيير الاجتماعات واللقاءات والحوارات المجتمعية والوطنية والقانونية لوضع خطوط عريضة لإنجاح مسار المصالحة الوطنية، يقع في إطار اختصاصه وفقا للاتفاق السياسي”.
وأكّد حمزة على ضرورة إشراك كافة المكونات والشرائح المجتمعية والوطنية والحقوقية والقانونية والإعلامية وفتح آفاق أكبر مشاورات وحوارات مجتمعية لتلافي وقوع أي خلل في تحقيق نجاح في هذا المسار، مردفًا أنّ التواصل والتنسيق وإشراك كل الأطراف وأصحاب المصلحة والضحايا المتضررين، والنازحين والمهجرين وأصحاب المظالم والحقوق، هو أمر مهم جدا، وأنّه لا بدّ من “الاستماع إلى أصواتهم، وملامسة مشاغلهم ووضعها موضع الاعتبار والتفكر لتجاوز أي إخفاقات قد تحصل” بحسب تعبيره.
وشدد الحقوقي الليبي على وجوب إسراع الرئاسي في إنجاز هذا الملف، مؤكدا أن ليبيا أمام محك عمل حقيقي، يهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار جراء التصعيد وخطاب العنف والكراهية، وهذا الاضطرابات السياسية والأمنية والتي قد تعيد البلاد إلى المربع السابق حيث “الاحتراب والانقسام والعنف”، منوّهًا بضرورة تلافي المجلس الرئاسي إشكالية تأخير تشكيل مجلس المفوضية وإطلاق مهام عملها، وتجنب عودة البلاد لهذا المربع بالغ الخطورة.