نجم: حكومة “باشاغا” قادرة على العبور بليبيا إلى الاستقرار
الوطن|رصد
حذّر الدبلوماسي الليبي السابق، خالد نجم، من غرق ليبيا في حالة انقسام سياسي طويلة الأجل، بعد انتهاء خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.
وقال “نجم” في تصريحات لـ “اندبندنت عربية”، رصدتها وتابعتها الوطن، إن الحكومة منتهية الولاية لم تحترم تاريخ انتهاء ولايتها، واستمرت في المشهد الليبي عبر التذرّع بعدم إجراء الانتخابات، وهي ستعمل على استغلال تذبذب الموقف الدولي المنشغل بالأزمة الأوكرانية، والذي ينقسم اليوم إلى قطبين: الروسي الصيني الذي يطالب بتعيين مبعوث أممي جديد، والأميركي- البريطاني- الفرنسي المنادي بالتمديد لستيفاني وليامز.
ولفت نجم إلى أن الأزمة في ليبيا ستعود إلى حالة عام 2015 عندما انقسمت ليبيا بين حكومتين لكل واحدة منهما جناح عسكري، لا سيما وأن محادثات القاهرة فشلت في التوصل إلى قاعدة دستورية مفضية إلى إجراء الانتخابات.
وتوقّع اعتراف المجتمع الدولي بحكومة باشاغا، بعد أن حظيت مؤخراً بالزخم الدولي، متمثلاً في لقاء باشاغا بوزيرين بريطانيين، إضافة إلى الزيارة الرسمية لرئيس وفد الاتحاد الأفريقي، وزير خارجية الكونغو برزافيل، لنائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية في مدينة بنغازي.
ودعا نجم في ختام كلامه إلى دعم التوافق الليبي- الليبي الذي كلّف باشاغا بإدارة السلطة التنفيذية، معتبراً أن حكومته قادرة على المرور بالبلاد من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار، فهي تمتلك مقومات التوافق، وتستطيع التنقل على كامل التراب الليبي دون وجود اعتراضات شعبية بخلاف الحكومة منتهية الولاية “الدبيبة” المحاصرة في الغرب الليبي.