رؤية رئيس الحكومة الليبية نحو الاستقرار في البلاد
الوطن / متابعات
أطلق رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا رؤيته لخارطة الطريق التي ستقو البلاد نحو الاستقرار والتعافي.
وقال باشاغا إن ليبيا تقف اليوم أمام مفترق طرق مصيري وخطير، من أجل ضمان مستقبل أفضل ومستدام، مستقبل يستحقه ويتمناه الشعب الليبي.
وأكد باشاغا أن الحل الوحيد للوصول إلى بر الأمان يكمن في خارطة طريق وطنية ومسؤولة وعملية شاملة تتماشى مع استحقاقات المرحلة وتستجيب لأماني وتطلعات الشعب الليبي في مستقبل زاهر.
وشملت خارطة الطريق التي تعهد رئيس الحكومة الليبية بالاتزام بها النقاط التالية:
الالتزام باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وضمان السلام والأمن والاستقرار و الازدهار الاقتصادي.
إضافة الى توفير وضمان الحد المقبول من الخدمات الأساسية من خلال توفير والحفاظ على الجودة الأساسية لخدمات الحياة مثل المياه والكهرباء وبالطبع المستوى المقبول للخدمات الصحية والتعليمية، والعمل بمبدأ الشفافية والمساءلة في جميع العمليات الحكومية، قبل وأثناء وبعد الانتخابات، والمساءلة المالية من خلال قانون الموازنة العامة الذي تم اعتماده مؤخرا ولأول مرة منذ 8 سنوات.
*ضمان سلامة وأمن جميع الليبيين ، بما في ذلك ضمان قدرتهم على التصويت دون خوف من الانتقام أو الأذى الجسدي. ويشمل ذلك الالتزام بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه والمضي قدمًا لدعم عمل لجنة 5 + 5 نحو إنهاء حالة الصراع وتوحيد القوات المسلحة؛ والاندماج الكامل للجماعات المسلحة تحت سيطرة الحكومة؛وإنشاء نظام قيادة واضح ينهي الاشتباكات والعنف بين الجماعات المسلحة.
* ضمان الحق الكامل للجميع في التصويت أو الترشح في الانتخابات ، مع التركيز بشكل خاص على تمكين الشباب نساءا ورجالا من المشاركة الواسعة. وسيشمل ذلك تنظيم حملات تسجيل الناخبين، وزيادة الوعي بالانتخابات وأهميتها.
* استقرار إنتاج النفط من خلال ضمان التدفق المستمر للنفط دون أي انقطاع ، وكذلك توفير التمويل اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC) للحفاظ على قدراتها الإنتاجية وبنيتها التحتية وتحسينها. وهذا يُمكننا أيضًا من مساعدة أصدقائنا في المجتمع الدولي الذين يواجهون تحديات في الاستيراد.
* مكافحة الفساد من خلال دعم الآليات المالية، وإرساء الشفافية المالية من خلال البرامج الحكومية التي ستساعد في الحد من الفساد والهدر في الإنفاق. وبالتنسيق مع قانون الموازنة، الامر الذي سيساعد على بناء الثقة وتسريع العملية الانتخابية.
* التعاون مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية الأخرى بما في ذلك التعاون والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) للحفاظ على السلام والوصول إلى الانتخابات. والعمل بشكل وثيق مع المجلس الرئاسي ودعم جهوده المتعلقة بالمصالحة.
* التنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الليبية وخلق حوار ليبي حقيقي من أجل تهدئة المخاوف ومعالجة المخاوف وإزالة أي عقبات أو حواجز قد تعيق المشاركة الكاملة في الانتخابات أو قبول نتائجها.