الوطن|رصد
من جديد عاد طرح الأحمال لينغّص على الليبيين حياتهم تزامناً مع تصاعد موجهة الحر، ما تسبب في عودة الظلام إلى غالبية المدن الليبية لساعات طويلة.
وأمام هذه المعضلة دافع رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة عن حكومته، وقال إن أزمة الكهرباء شهدت تفاقماً مع بداية موسم الصيف.
ورأى أن حل المشكلة يأتي من خلال مزيد من إنتاج الكمية المطلوبة لمواجهة الاستهلاك المرتفع، وإعادة التقييم والهيكلة، بالإضافة إلى إنشاء محطات إنتاج جديدة.
كما أوضح الدبيبة أن حكومته خططت منذ تسلمهما أعمالها لتنفيذ ثماني محطات جديدة، لكن لم تنفذ منها سوى اثنتين أو ثلاث، فيما لا تزال هناك حاجة إلى أربع أو خمس محطات.
وأكد خبراء أن حديث الدبيبة يعد بمثابة ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتجنب الاعتراف بالفشل في إدارة ملف الكهرباء، وهو الأهم بالنسبة لليبيين خاصة خلال فصل الصيف.