ليبيا

حديد: بعض دول الجوار تستغل الأزمة الليبية لصالحها

الوطن|رصد

قال الباحث المتخصص في الشؤون السياسية والأمنية في مركز ليبيا للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، عبدالله حديد، إن عدم التوافق السياسي والأمني له تداعياته الداخلية والخارجية، وما التعدي على الحدود الترابية إلا أحد المظاهر التي ستكرر، ولكن بصور مختلفة في المستقبل في حال تواصلت الأزمة الليبية.

أثارت حادثة إزاحة العلامات الدالة على ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس، ضجة في ليبيا، حيث تم رصد وجود تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة في منطقة “سانية الأحيمر” التابعة للأراضي الليبية، وضمها إلى الأراضي التونسية بوضع العلامة في ذلك المكان شرق منطقة سانية الأحيمر بمسافة تقدر بـ150 متراً شرقاً ونحو ستة كيلومترات جنوباً، وفق بيان لمديرية أمن السهل الغربي

وتابع حديد لـ”اندبندنت عربية” أنه “حتى لو ثبت أي تعد على التراب الليبي فالوضع الهش للدولة لا يساعد ليبيا على اتخاذ مواقف جادة وحاسمة”، مبيناً أن” مثل هذه السياسات من شأنها أن تحدث شرخاً في العلاقات مع هذه الدول (الجزائر وتونس)، ما يدفعنا للقول بأن دول الجوار تستغل الأزمة الليبية لتظهر لمواطنيها قوتها على حساب دولة تعيش فراغاً سياسياً وانقساماً أمنياً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى