الوطن|رصد
شدد المحلل السياسي، فيصل بورايقة، على ضرورة تصدي المجلس الرئاسي لنبذ العنف وخطاب الكراهية، مثل التصريحات الخاصة بالمفتي المعزول الصادق الغرياني التي تبيح القتل والدماء، أو ما يعرف بفتاوي الموت.
وقال بورايقة إن الدبيبة ارتمى في حضن الغرياني، لذلك لم يدين هذه التصريحات الخطيرة التي تهدد السلم الأهلي.
وتساءل بورايقة: “المنفي يجلس لأكثر من 100 يوم وهو يشاهد كرات اللهب وعمليات التخوين والسب والشتم، لماذا الصمت طوال هذه الفترة والتحرك حاليًا؟”.
واستغرب بورايقة من تأخر الرئاسي طيلة هذه الفترة، فيما يتعلق بمشروع المصالحة، لأن توحيد المؤسسات لا يمكن أن يتم من دون المصالحة
وتابع: “لم نر الرئاسي يُفعّل أي خطوات للمصالحة، مثل الخطاب الإعلامي أو إغلاق القنوات التي تساهم في زيادة إشعال فتيل الحرب”.