الوطن|رصد
قال محمود شمام، عضو المجلس الانتقالي السابق، إن ليبيا تحتاج الى فترة قد تصل الى ثلاثة عقود لانقاذ التعليم ووضعه في مسار عصري حديث.
ويأتي تعلق شمام في وقت شهد فيه قطاع التعليم تدهورا غير مسبوق، بسبب سياسات الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وأوضح شمام عبر صفحته بموقع فيسبوك، “أن السبب في طول المدة الزمنية الطويلة نسبا، هو في نقص جوانب العملية التعليمية وخصوصا المعلمين”.
ولفت إلى أن “إصلاح التعليم لن يؤدي فقط إلى إصلاح البناء التحتي بل واصلاح البناء الفوقي للمجتمع وعمودها الفقري منظومة القيم”، مبينا أن ثورة الاتصالات ستكون احد المداخل الرئيسة، كما ان التعليم الخاص يجب تهيئته ليلعب دورا مهما في عملية النهوض بالتعليم.
وذكر شمام أن دول الخليج اعتمدت على التجربة الكندية في إعادة صياغة العملية التعليمية تدريسا وتدريبا الى جانب بذل جهود مضاعفة لتشجيع تعلم اللغات.
“على المستوى الجامعي تلعب كليات المجتمع التمهيدية على جانبين، اعداد كوادر متوسطة بعد دراسة عامين ويمكن لهذه الكوادر ان ارادت المزيد اكمال العامين الاخرين بالجامعات”، وفق شمام.
