باشاغا يرحب ببيان الدول الخمس ويؤكد: اتطلع للعمل مع تلك الدول
الوطن| متابعة
رحّب رئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا” بالبيان الصادر عن كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والذي تمت الدعوة عبره إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
وقال باشاغا عبر فيسبوك “بصفتي رئيس تلك الحكومة – المنتخبة والمدعومة من قبل مجلسي النواب والدولة – أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول، وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال”.
ورحبت تلك الدول، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، “بالتقدم المحرز في المحادثات بين اللجنة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الدولة في القاهرة التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبدرجة التوافق التي تم التوصل إليها بشأن الاتفاق”، مقدرة عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا البيان المشترك، المنشور على موقع الإلكتروني للخارجية الإيطالية، مجلس النواب ومجلس الدولة إلى “الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2570 للعام 2021، وخريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، ونتائج مؤتمر برلين الثاني، وإعلان مؤتمر باريس حول ليبيا” وفق نص البيان.
وأشار البيان إلى تحديد خارطة الطريق انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو، بشرط إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر الماضي، “وهو ما لم يكن كذلك”.
وشددت الدول الخظس على الحاجة إلى “حكومة ليبية موحدة قادرة على حكم وإجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء البلاد ، ويتم تحقيقها من خلال الحوار والتسوية في أسرع وقت ممكن”، مؤكدة “رفضها بشدة” الإجراءات التي قد تؤدي إلى “العنف أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا”.
وحث البيان القادة السياسيين الليبيين على الانخراط بشكل بناء في المفاوضات، بما في ذلك من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للخروج من المأزق التنفيذي والاتفاق على مسار للانتخابات، متوقعة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وعقبت: “العنف والتحريض على العنف وخطاب الكراهية أمور لا تغتفر وغير مقبولة”.
ودعت الدول الخمس إلى إدارة موارد ليبيا “بطريقة شفافة ومسؤولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد، ولصالح الشعب الليبي”، حيث حثت قادة ليبيا على “الاتفاق على أولويات الإنفاق العام للبلاد، وإنشاء هيكل مشترك لإدارة الإيرادات والرقابة من خلال استمرار المشاركة مع مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين” وفق نص البيان.