الوطن|رصد
أكد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، أنّ السبب الرئيس وراء إفشال إجراء الانتخابات في ديسمبر الماضي يتمثل بترشح رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة لها متجاوزاً بذلك إتفاق جنيف.
وخلال لقاءه مع أعيان وقيادات مدينة مصراتة (العسكرية والمدنية) في مقر الحكومة بسرت، شددّ على ضرورة التداول السلمي للسلطة باعتباره أمر هام، لافتاً في الوقت ذاته إلى استمرار حكومته على نهج التسليم السلمي.
وبشأن إجراء الانتخابات، نوه على أهمية عقد الاستحقاق الدستوري الرئاسي والبرلماني في يوم واحد، وعدم اللجوء إلى صناديق الاقتراع البرلمانية فقط، لافتاً إلى أنّ الانتخابات تعدّ الضامن الوحيد للاستقرار في البلاد.
وأوضح باشاغا أنّ مجلسي النواب والدولة هما من يقرران العمل السياسي، مؤكداً استعداده لتسليم السلطة في اتخاذها القرار.
واعتبر باشاغا أنّ لغة السلاح لا تمت إلى مبادئ حكومته بصلة، باعتبار أنّ لغة الحوار هي الأساس، لافتاً إلى أنّ الحوار الليبي الليبي هو الطريق الذي سلكته حكومته، ولم يكن بالخيار السهل.
وحمل رئيس الحكومة نفسه مسؤولية جميع الخطوات التي قام باتخاذها على جميع الأصعدة، لافتاً إلى برامج حكومته الاقتصادية المتمثلة بدعم القطاع الخاص، إلى جانب بعض الأعمال المتوقفة منذ عام 2011، معتبراً أن المرحلة القادمة تتمثل بالبناء والإعمار ووقف الحروب والعيش بسلام.
وبينّ أنّ المجتمع الدولي غير راضٍ عن المصالحة الوطنية بين الأطياف الليبية والاتفاق الليبي الليبي.
