الوطن|رصد
قال الناشط والكاتب السياسي، عبد الله ميلاد المقري، إن وسائل إعلام ليبية ودولية تناقلت هذا الأسبوع تكرار هبوط طائرات نقل عسكرية بريطانية في قاعدة الكلية الجوية في مدينة مصراتة وتحمل هذه الطائرات أجهزة، ومعدات حربية استخباراتية، وأجهزة رادارات، وأسلحة نوعية، وجنود تقنيين.
وأضاف المقري أن هذا التطور العسكري يعتبر زيادة التدخل المادي البريطاني على الارض الليبية حيث تتزاحم الآن قوات إيطالية وتركية وبريطانية على أرض هذه المدينة.
وتابع المقري: “في مقابل ذلك تستمر هبوط طائرات نقل عسكرية تركية في قاعدة الوطية غرب طرابلس في مشهد فج وسافر للقوة الخارجية في غياب ارادة وطنية ليبية وفي حضور سلطة متشكلة من عصابات مجرمة تسيطر على الارض”.
وأعرب المقري عن أسفه لغياب الأحزاب التي تأسست أخيرا عن المشهد الليبي وانحرافها عن مهامها التي ظهرت في بياناتها ووثائقها ومن مسؤليتها التصدي لهذا العدوان الخارجي عن السيادة الليبية وطرد القواعد الأجنبية المتواجدة الآن في كامل المنطقة الغربية من الهيشة شرقا حتى الوطية غربا.
وقال إن “هذه مهمتها السياسية والنضالية وتحريض الشعب الليبي على الانتفاض وتحرير البلاد من القوات العسكرية الاجنبية ولطم وجه اردوغان عندما أعلن أن تركيا ستبقى في ليبيا إلى ما لا نهاية”.