ليبيا

الفارسي: الدبيبة طرف مضاد لا يريد استقرار الدولة

الوطن| رصد

قال أستاذ العلوم السياسية يوسف الفارسي، إن مشاورات القاهرة مُنيت بالـ “فشل الذريع”، وما تم التوافق عليه فيها مُتوافَق عليه أصلا منذ فترة، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في النقاط الخلافية التي كان متوقعا منذ البداية أن التوافق عليها سيفشل.

وأكد الفارسي في مداخلة على قناة “ليبيا الحدث” رصدتها وتابعتها الوطن، أن فشل التوافق على النقاط الجوهرية كشروط الترشح للرئاسة وازدواج الجنسية والحكم المحلي، جاء نتيجة تغلغل جماعات الإخوان المسلمين وتغولها على مفاصل الدولة، ومحاولتها بأي شكل إفشال هذا التوافق، لمنع ترشح شخصيات بعينها.

واعتبر أن الاعتراضات جميعها موجودة لدى مجلس الدولة، الذي لا يريد تمرير بعض المواد؛ للحيلولة دون الوصول إلى الانتخابات التي ستأتي بشخصيات يعتبرها أعضاء المجلس أعداء لها، وهم يدركون أن المشهد السياسي الحالي هو فرصتهم الأخيرة.

وأضاف: “حتى موقع مجلس النواب لا يريدونه في بنغازي حتى لا ينال حرية العمل بأريحية، ويريدون أن تكون لهم اليد الطولى للسيطرة على هذا المجلس في مناطق خاضعة لسيطرتهم، وهنالك ضغوطات دولية وميلشياوية في هذا الاتجاه”

وأشار الفارسي أن الطرف الآخر ممثّلًا بالدبيبة والصديق الكبير ومؤسسة النفط، يتبعون لدول بعينها، ولا يعيرون اهتماما لأي قرارات، مضيفًا: “والدبيبة أصبح دولة داخل الدولة، ولم يكترث حتى بإغلاقات النفط، وهم طرف مضاد لا يريد استقرار الدولة ويريد السيطرة على أموالها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى