الوطن|رصد
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني الحر، فتح الله السعداوي، إن “الفترة القادمة ستشهد اشتباكات وتصعيدا كبيرا؛ لأن هناك إعادة تموضع للميليشيات مقابل تراجع بعضها”.
وأضاف السعداوي، لـ”إرم نيوز”، أن “هذه الميليشيات تمثل أطرافا سياسية، ولاحظنا أن ما يسمى بالنواصي وقفوا مع باشاغا وخسر رهان دخول العاصمة”.
وتابع السعداوي: “لا يمكن ربط الاشتباكات بجولة جديدة من محادثات اللجنة الدستورية، فهي مسألة صراع على النفوذ، لو صار العكس وانتصر باشاغا واستمر سيكون على حساب نفوذ ميليشيات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وبالتالي المسألة لا علاقة لها بذلك، هي فقط مسألة صراع على النفوذ”.