الوطن|رصد
في محاولة للتشويش على اجتماع مجلس النواب في سرت، عقد اجتماع موسع ضم رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، سليمان الشنطي، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ووزيرالمالية، ووزير التخطيط المكلف، في ديوان المحاسبة.
ووفق بيان صادر عن “منتهية الولاية”، فقد خصص الاجتماع لمتابعة نتائج الاجتماع، الذي عقد في مصرف ليبيا المركزي في وقت سابق إلى جانب عدد من الملفات الاقتصادية والمالية التي تحتاج إلى مناقشات موسعة من كافة الأطراف ذات الصلة.
وأكد الاجتماع على ضرورة زيادة الإفصاح وإظهار كافة الإجراءات المالية والفنية والتي توضح كافة مصروفات “منتهية الولاية” التي يتم متابعتها حاليا وإدارياً عن طريق الأجهزة الرقابية، واتخاذ إجراتهم اللازمة بشأنها والاستمرار في عقد الاجتماعات الدورية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه.
ويرى مراقبون أن الاجتماع الذي أصر الدبيبة على حضوره يأتي لإظهار أن الحكومة منتهية الولاية لم تعد تُبذر أموال الليبيين، وأوقفت مسلسل الفساد غير المسبوق، لكن الواقع يقول إن الدبيبة مستمر في صرف المليارات على الميليشيات وعلى أي جهات تضمن بقائه في السلطة.
